كثف المواطنون علي منصات التواصل الإجتماعي بين المواطنين حول، فضل كفالة اليتيم، وذلك فى أول جمعة من شهر أبريل فى كل عام،
ونحتفل باليتيم، فى يومه، فيقوم الكثير من الفنانين، والمشاهير، بزيارة اليتامى وتقديم الهدايا إليهم، ولكن متى انطلقت فكرة تخصيص يومًا لليتيم، ومَن صاحب هذه الفكرة
وبدأت الفكرة لتخصيص يومًا لليتيم فى عام 2003 عندما اقترح أحد متطوعى جمعية الأورمان الخيرية، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، والسؤال عنه وإدخال الفرحة على قلبه، فتُعتبر جمعية الأورمان من أكثر الجمعيات التى تهتم بأمر اليتيم.
سنرصد لكم خلال السطور التالية فضل كفالة اليتيم
فضل كفالة اليتيم
وفي ضوء البحث المتزايد، فضل كفالة اليتيم، فإنه كشفت وزارة الاوقاف عن ذلك حيث جاء كالاتي:
١- صحبة وقرب المنزلة من النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة
٢- تظهر المسلم الحق صاحب القلب الرحيم، والأخلاق الحميدة، والفطرة الحسنة،
٣-إقامة مجتمع مبنيّ على الحب، والرحمة، والمودة، خالٍ من الكراهية، والغضب، والحقد
٤-تعتبر من الأخلاق المحمودة في الإسلام ومن أفضل أبواب الخير
٥- تطهير وتزكية لمال المسلم
٦-في كفالة اليتيم من البركة الكثير، حيث تحلّ البركة على كافل اليتيم وماله وأهله
٧-في كفالة اليتيم طريقة حسنة لصرف المال في طاعة الله
٨-كفالة اليتيم تحافظ على اليتيم من خطر الانحراف وسلوك طريق الباطل
٩-كفالة اليتيم هي كأي عبادة تؤدّى لوجه الله تعالى، فهي ترفع الدرجات وتمحو السيئات وتزيد الحسنات.
أقرا ايضا:موعد سحب ال 100 ألف دولار في مسابقة الحلم
فضل كفالة اليتيم في القران الكريم
وبحسب ما جاء في القران الكريم، أن كفالة اليتيم من أجَلِّ الأعمال وأعظمها ثوابًا عند الله تعالى ورسولِه صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث ورد القرآن برعايته والقيام له بمصالحه والتحذير من أذيته وإهماله في أكثر من عشرين موضعًا، وأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن القائم بكفالة اليتيم في المقام الأسمى والمحل الأرفع الذي هو غاية كل مسلم محبٍّ لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو: رفقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة؛ فأخرج البخاري في “صحيحه” عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا» وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وأخرج مسلمٌ في “صحيحه” عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «كَافِلُ الْيَتِيمِ له أو لِغَيْرِهِ أنا وهو كَهَاتَيْنِ في الْجَنَّةِ» وأشار بإصبعيه السبَّابَة والوُسْطَى.
وقد رتَّب الشرع الشريف هذا الأجر العظيم على كفالة اليتيم؛ لأنَّ في الكفالة جبرًا لضعْف اليتيم، وقيامًا مقامَ عائله الذي فقده، وإنما ينجبر الضعف باستغناء اليتيم عن غيره وقدرته على القيام بنفسه، وهذا يقتضي أنَّ الكفالة لا تتوقف بمجرد بلوغ اليتيم، بل تستمر حتى استغنائه عن الناس وبلوغه الحد الذي يكون فيه قادرًا على الاستقلال بشؤونه والاكتساب بنفسه؛ فالكفالة باقية ما بقيت الحاجة إليها، وأجْرها مُستَمِرٌّ ما دام مُقتَضِيها باقيًا.
فضل كفالة اليتيم..احاديث النبي
وقد ورد وفق حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحديدُ أمد الكفالة: بأنه يمتد إلى حين استغناء اليتيم بنفسه عن كافله؛ فأخرج ابن المبارك في “الزهد”، وأبو داود الطيالسي والإمام أحمد وأبو يعلى في “مسانيدهم”، والطبراني في “المعجم الكبير” من حديث مالك -أو ابن مالك- رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ»، وإسناده حسنٌ كما قال الحافظان: المنذريُّ في “الترغيب والترهيب” (3/ 235، ط. دار الكتب العلمية)، والهيثميُّ في “مجمع الزوائد ومنبع الفوائد” (8/ 161، ط. مكتبة القدسي)، وقال الحافظ البوصيري في “إتحاف الخيرة المهرة” (5/ 475، ط. دار الوطن): [ورواته ثقات].
ولمتابعة آخر اخبار https://www.dar-alifta.org/ar